الدورة الرابعة عشرة من منتدى فايزر للأورام في أفريقيا والشرق الأوسط تناقش أحدث تطورات رعاية مرضى السرطان
معدل انتشار سرطان الثدي وسرطان الجهاز البولي التناسلي وأورام الرئة وصل إلى 40% من إجمالي عدد المصابين بالسرطان في مختلف أنحاء المنطقة.
الرياض – فريق التحرير
دول مجلس التعاون الخليجي، 7 يوليو 2021: أعلنت فايزر خلال فعاليات النسخة الرابعة عشرة من منتدى فايزر للأورام في أفريقيا والشرق الأوسط عن أحدث التطورات والإنجازات النوعية التي تحققت في مجال رعاية مرضى السرطان لتحسين نوعية حياتهم. واستضاف المنتدى السنوي، على مدار أيامه الثلاثة، ما يقارب من 100 متخصّصاً من أطباء الأورام والمتحدثين الإقليميين والدوليين بما فيهم من الولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا. وركزت الفعاليات على التطورات التي تم إحرازها فيما يتعلق بعلاجات سرطان الثدي وسرطان الجهاز البولي التناسلي وسرطان الرئة ذي الخلايا غير الصغيرة، التي وصل معدل انتشارها إلى 40% من إجمالي عدد المصابين بالسرطان في مختلف أنحاء أفريقيا والشرق الأوسط.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال الدكتور حاتم القاضي، المدير الإقليمي لقسم طب الأورام لدى شركة فايزر في أفريقيا والشرق الأوسط: “يُعد علم الأورام أحد أبرز المجالات العلاجية التي تركز عليها فايزر، حيث تعمل على تحقيق إنجازات طبية نوعية من شأنها إحداث تغييرات كبيرة في حياة المرضى في جميع أنحاء المنطقة. وفي نسخته لهذا العام، ركز منتدى فايزر للأورام في أفريقيا والشرق الأوسط على مختلف الأساليب الحديثة الممكن اتباعها لتحقيق أعلى درجات تخصيص العلاج مع توفير العلاج الأمثل لجميع المرضى مما تقدم آفاقاً وآمالاً جديدةً لمرضى السرطان”.
ومن جانبه، قال البروفيسور مروان غصن، رئيس قسم أمراض الدم والأورام في كليّة الطبّ في جامعة القدّيس يوسف في العاصمة اللبنانية بيروت: “أحرز المشهد العلاجي لسرطان الكلى المتقدم تطورات كبيرةً خلال السنوات الثلاث إلى الأربع الماضية. وتحوّلت مجموعات العلاج المناعي إلى المعيار الجديد للرعاية في علاجات الخط الأول، مما يساعد في السيطرة على الخلايا السرطانية وتدميرها، بمفردها أو بالاشتراك مع العلاجات المستهدفة الأخرى. وبفضل هذه التقنيات، أصبح بإمكاننا تصميم علاجات مخصصة للمرضى تستهدف الخواص المميزة لكل ورم، بما ينعكس على نتائج علاجهم بصورة إيجابية”.
وبدوره، قال البروفيسور ياسر صلاح الدين سيد عبد القادر، مدير مركز الأورام التابع لكلية الطب بجامعة القاهرة في مصر: “من الضروري جداً مشاركة البيانات الفعلية، والإنجازات النوعية والأساليب الملموسة والمعتمدة لمكافحة السرطان. وحرصاً على استخدامنا لأفضل أساليب الإدارة والعلاج، لا بد من مواصلة التعاون باعتبارنا أعضاءً في منظومة الرعاية الصحية لدعم ملايين المرضى المتأثرين في جميع أنحاء المنطقة. وفيما يخصّ أبحاث سرطان الرئة، تقدم النقلات النوعية الأخيرة في مجال الاختبارات التشخيصية لسرطان الرئة ذي الخلايا غير الصغيرة، والتجارب السريرية للجيل الثاني من العلاجات الموجهة التي تخترق الجهاز العصبي للمرضى الذين يعانون من هذا النوع من السرطان مع طفرة في جين كيناز سرطان الغدد الليمفاوية الكشمي، المساعدة على تحسين نتائج علاج المرضى وإطالة مدة بقائهم على قيد الحياة. ويُعد منتدى فايزر للأورام في أفريقيا والشرق الأوسط منصّةً سنويةً هامةً لمشاركة هذه النتائج، وتوضيح سبل التعاون مع الجهات المعنية الأخرى في هذا المجال لمساعدة مزيد من المرضى في جميع أنحاء المنطقة”.
وقال البروفيسور حمدي عبدالعظيم، رئيس كلية طب الأورام في قصر العيني، قسم طب الأورام في كلية الطب بجامعة القاهرة: “تمتاز مثل هذه المنتديات بأهمية خاصة بفضل الفرص التي تتيحها لنا لتبادل أفضل ما توصلنا إليه من أفكار ونتائج في هذا المجال. و يُعد سرطان الثدي واحداً من أكثر الأمراض المسببة للوفيات مع تسجيله لمعدلات انتشار عالية في المنطقة. وعلى النحو الايجابي تؤكد بيانات جديدة تستند الى ادلة محدثة على دور فئة CDK4/6 في علاج مريض سرطان الثدي النقيلي الهرموني .HER2-ve وإننا ندرك من واقع خبرتنا العملية أن التشخيص المبكر لهذا المرض هو الأساس لرفع معدلات الشفاء وتقليل تكاليف العلاج وتوفير حياة ذات جودة أفضل للمرضى وعائلاتهم”.
وما زالت فايزر أفريقيا والشرق الأوسط تسعى، منذ أكثر من ستة عقود، لطرح أفضل الأدوية والعلاجات والابتكارات الجديدة في الأسواق بالسرعة المطلوبة، للمساعدة في تحسين حياة المرضى.